رُدَّتِ الروحُ عَلى المُضنى مَعَك | أَحسَنُ الأَيّامِ يَومٌ أَرجَعَك |
| |
مَرَّ مِن بُعدِكَ ما رَوَّعَني | أَتُرى يا حُلوُ بُعدي رَوَّعَك |
| |
كَم شَكَوتُ البَينَ بِاللَيلِ إِلى | مَطلَعِ الفَجرِ عَسى أَن يُطلِعَك |
| |
وَبَعَثتُ الشَوقَ في ريحِ الصَبا | فَشَكا الحُرقَةَ مِمّا اِستَودَعَك |
| |
يا نَعيمي وَعَذابي في الهَوى | بِعَذولي في الهَوى ما جَمَعَك |
| |
أَنتَ روحي ظَلَمَ الواشي الَّذي | زَعَمَ القَلبَ سَلا أَو ضَيَّعَك |
| |
مَوقِعي عِندَكَ لا أَعلَمُه | آهِ لَو تَعلَمُ عِندي مَوقِعَك |
| |
أَرجَفوا أَنَّكَ شاكٍ موجَعٌ | لَيتَ لي فَوقَ الضَنا ما أَوجَعَك |
| |
نامَتِ الأَعيُنُ إِلّا مُقلَةً | تَسكُبُ الدَمعَ وَتَرعى مَضجَعَك |