| وللهِ عندي في الإسارِ وغيرهِ | مَوَاهِبُ، لَمْ يُخصَصْ بها أحدٌ قَبلي! |
| حللتُ عقوداً ، أعجزَ الناسَ حلها، | وَما زَالَ عَقدي لا يُذَمّ وَلا حَلِّي |
| إذَا عَايَنَتْني الرّومُ كَفّرَ صِيدُهَا، | كأنّهُمُ أسرَى لَدَيّ وَفي كَبْلي |
| وَأُوسَعُ، أيّاً مَا حَلَلْتُ، كَرَامَة ً، | كأنني منْ أهلي نقلتُ إلى أهلي |
| فقلْ لبني عمي ، وأبلغْ بني أبي : | بِأنيَ في نَعْمَاءَ يَشْكُرُهَا مِثْلي |
| وَمَا شَاءَ رَبي غَيرَ نَشْرِ مَحَاسِني، | وأن يعرفوا ما قد عرفتُ منَ الفضلِ |