| فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى سَلي فَتَيَاتِ هَذَا الحَيّ عَنّي | يَقُلْنَ بِمَا رَأيْنَ وَمَا سَمِعْنَهْ | 
| ألستُ أمدهمْ ، لذويَّ ، ظلاَّ ، | ألستُ أعدهمْ ، للقومِ ، جفنهْ | 
| ألستُ أقرهمْ بالضيفِ ، عيناً | ألستُ أمرهمْ ، في الحربِ لهنهْ | 
| رَضِيتُ العَاذِلاتِ، وَمَا يَقُلْنَهْ، | وَإنْ أصْبَحْتُ عَصّاءً لَهُنّهْ | 
| و كمْ فجرٍ سبقنَ إلى ملامي | فَعُدْتُ ضُحى ً وَلمْ أحفِلْ بهِنّهْ | 
| وَرَاجِعَة ٍ إليّ، تَقُولُ سِرّاً: | أعودُ إلى نصيحتهِ لعنَّـهْ | 
| فَلَمّا لمْ تَجِدْ طَمَعَاً تَوَلّتْ، | وقالتْ فيَّ ، عاتبة ً وقلنهْ | 
| أريتكَ ما تقولُ بناتُ عمي | إذا وصفَ النساءُ رجالهنَّـهْ | 
| أما واللهِ لا يمسينَ ، حسرى ، | يلفقنَ الكلامَ ، ويعتذرنهْ | 
| و لكنْ سوفَ أوجدهنَّ وصفاً | و أبسطُ في المديحِ كلامهنَّـهْ | 
| متى ما يدنُ منْ أجلٍ كتابي | أمُتْ، بَينَ الأعِنّة ِ وَالأسِنّهْ |