ألا للهِ ، يومُ الدارِ يوماً | بَعِيدَ الذّكْرِ، مَحْمُودَ المَآلِ |
تركتُ بهِ نساءَ ” بني كلابٍ ” ، | فواركَ ، ما يُرغنَ إلى الرجالِ |
تركنا الشبخَ ، شيخَ” بني قريظٍ “ | ببطنِ القاعِ ممنوعَ الذمالِ |
مُقَاطِعَة ٌ أحِبّتُهُ، وَلَكِنْ | يبيتُ منَ الخوامعِ في وصالِ |
تخفُ إذا تطاردنا ” كلابٌ “؛ | فكيف بها إذا قلنا نزالِ |
تَرَكْنَاهَا، وَلَمْ يُتْرَكْنَ إلاّ | لأبناءِ العمومة ِ ، والخوالي ! |
فلمْ ينهضنَ عنْ تلكَ الحشايا ؛ | وَلَمْ يَبْرُزْنَ مِنْ تِلكَ الحِجَالِ |