إنا لفي زمن الطفولة والبراءة والطهور |
نحيا كما تحيا البلابل والجداول والزهور |
إذ نحن لم نعرف من الدنيا سوى مرح السرور |
وبناء اكواخ الطفولة تحت اعشاش الطيور |
مسقوفة بالورد والاعشاب والورق النضير |
نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور |
ونعود نضحك للمروج والزنابق والغدير |
ونخاطب الاصداء وهي ترف في الوادي المنير |
ونظل نركض خلف اسراب الفراش المستطير |
نشدو ونرقص كالبلابل للحياة وللحبور |
ونشيد في الأفق المخضب من امانينا قصور |
لا نسأم اللهو الجميل وليس يدركنا الفتور |