| إنَّ الحياة َ صِراعٌ | فيها الضّعيفُ يُداسْ |
| ما فَازَ في ماضِغيها | إلا شديدُ المراسْ |
| للخِبِّ فيها شجونٌ | فَكُنْ فتى الإحتراسْ |
| الكونُ كونُ شفاءٍ | الكونُ كونُ التباسْ |
| الكونُ كونُ اختلاقٍ | وضجّة ٌ واختلاسْ |
| السرور | والابتئاسْ |
| بين النوائبِ بونٌ | للنّاس فيه مزايا |
| البعضُ لم يدرِ إلا | البِلى ينادي البلايا |
| والبعضُ مَا ذَاقَ منها | سوى حقيرِ الرزايا |
| إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ | سينقضي بالمنايا |
| وما الرُّؤى فيهِ إلاَّ | آمالُنَا، والخَطايا |
| فإن تيقّظَ كانتْ | بين الجفون بقايا |
| كلُّ البلايا…جميعاً | تفْنى ويحْيا السلامْ |
| والذلُّ سبُّهُ عارٍ | لا يرتضيهِ الكِرامْ |
| الفجر يسطع بعد الدّ | ُجى ، ويأتي الضِّياءْ |
| ويرقُدُ اللَّيْلُ قَسْراً | على مِهَادِ العَفَاءْ |
| وللشّعوب حياة ٌ | حِينا وحِينا فَنَاءْ |
| واليأْسُ موتٌ ولكنْ | موتٌ يثيرُ الشّقاءْ |
| والجِدُّ للشَّعْبِ روحٌ | تُوحِي إليهِ الهَناءْ |
| فإن تولَّتْ تصدَّت | حَيَاتُهُ لِلبَلاءْ |