| وَعِلّة ٍ لَمْ تَدَعْ قَلْباً بِلا ألَمٍ | سَرَتْ إلى طَلَبِ العَلْيَا وَغَارِبِهَا | 
| هَلْ تُقبَلُ النّفسُ عَن نَفسٍ فأفديَه؟ | اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَغْلُو عَلَيّ بِهَا | 
| لئنْ وهبتكَ نفساً لا نظيرَ لها | فَمَا سَمَحْتُ بِهَا إلاّ لِوَاهِبِهَا | 
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
فَعَلَ الجَميلَ وَلم يكُنْ من قَصْدِهِ
| فَعَلَ الجَميلَ وَلم يكُنْ من قَصْدِهِ | فَقَبِلْتُهُ وَقَرَنْتُهُ بِذُنُوبِهِ | 
| و لربَّ فعلٍ جاءني من فاعلٍ | أحمدتهُ وذممتُ منْ يأتي بهِ | 
فديتك ما الغدر من شيمتي
| فديتكَ ما الغدرُ منْ شيمتي | قديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي | 
| وهبني كما تدعي مذنباً  | أما يقبلُ العذرَ منْ مذنبِ | 
| وَأوْلى الرّجالِ بِعَتْبٍ أخٌ | يكرُّ العتابَ على معتبِ | 
الزمني ذنباً بلا ذنبِ
| الزمني ذنباً بلا ذنبِ | وَلَجّ في الهِجْرَانِ وَالعَتْبِ | 
| أحاولُ الصبرَ على هجرهِ | وَالصّبْرُ مَحْظُورٌ علَى الصّبّ | 
| وَأكْتُمُ الوَجْدَ، وَقَدْ أصْبَحَتْ | عينايَ عينينِ على القلبِ | 
| قدْ كنتُ ذا صبرٍ وذا سلوة ٍ | فاستشهدا في طاعة ِ الحبِّ | 
ياليلُ ؛ ما أغفلَ ، عما بي
| ياليلُ ؛ ما أغفلَ ، عما بي ، | حبائبي فيكًَ وأحبابي | 
| يا ليلُ ، نامَ الناسُ عنْ موضعٍ | ناءٍ، عَلى مَضْجَعِهِ نَابي | 
| هبتْ لهُ ريحٌ شامية ٌ | مَتّتْ إلى القَلْبِ بِأسْبَابِ | 
| أدتْ رسالاتِ حبيبٍ لنا | فَهِمْتُهَا مِنْ بَيْنَ أصْحَابي | 
أبنيتي ، لا تحزني
| أبنيتي ، لا تحزني  | كلُّ الأنامِ إلى ذهابِ | 
| أبنيتي ، صبراً جميـ | ـلاً للجَليلِ مِنَ المُصَاب! | 
| نُوحِي عَلَيّ بِحَسْرَة ٍ! | من خَلفِ سترِك وَالحجابِ | 
| قُولي إذَا نَادَيْتِني، | و عييتِ عنْ ردِّ الجوابِ : | 
| زينُ الشبابِ ، ” أبو فرا | سٍ، لمْ يُمَتَّعْ بِالشّبَابِ! |