سيفتح باب إذا سد باب

سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُنَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَاتَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ
مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَفَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي، وَلاَ الاكْتِئَابُ
فَكَمْ ضِقْتَ ذَرْعاً بِمَا هِبْتَهُفَلَمْ يُرَ مِنْ ذَاكَ قَدْرٌ يُهَابُ
وَكَمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِنْ سَحَابٍفَعُوفِيت، وَانْجَابَ عَنْكَ السَّحَابُ
وَرِزْقٍ أَتَاكَ وَلَمْ تَأْتِهِوَلاَ أَرَّقَ العَيْنَ مِنْهُ الطِّلابُ
وَنَاءٍ عَنٍ الأَهْلِ مِنْ بَعْدِ مَاعَلاهُ مِنَ المَوْجِ طَامٍ عُبَابُ
إِذَا احْتَجَبَ النَّاسُ عَنْ سَائِلٍفَمَا دُونَ سَائِلِ رَبِّي حِجَابُ
يَعُودُ بِفَضْلٍ عَلَى مَنْ رَجَاهُوَرَاجِيهِ فِي كُلِّ حِينٍ يُجَابُ
فَلاَ تَأْسَ يَوْماً عَلَى فَائِتٍوَعِنْدَكَ مِنْهُ رِضَى وَاحْتِسَابُ
فَلاَ بُدَّ مِنْ كَوْنِ مَا خُطَّ فِيكِتَابِكَ، تُحْبَى بِهِ أَوْ تُصَابُ
فَمَنْ حائلٌ دُونَ مَا فِي الكِتَابِ وَمَنْ مُرْسِلٌ مَا أَبَاهُ الكِتَابُ؟
إِذَا لَمْ تَكُنْ تَارِكَاً زِينَةً إِذَا الْمَرْءُ جَاءَ بِهَا يُسْتَرابُ
تَقَعْ فِي مَوَاقِع تردى بِهَا وَتَهْوَى إِلَيْكَ السِّهَامُ الصّيَابُ
تَبَيَّنْ زَمَانَكَ ذَا واقْتَصِدْ فَإِنَّ زَمَانَكَ هَذَا عَذَابُ
وَأَقْلِلْ عِتَابَاً فَمَا فِيهِ مَنْ يُعَاتِبُ حِينَ يَحِقُّ العِتَابُ
مَضَى النَّاسُ طُرّاً وَبَادُوا سِوَى أَرَاذِل عَنْهُمْ تُجَلُّ الكِلاَبُ
يُلاَقِيكَ بِالبِشْرِ دَهْمَاؤُهُمْ وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنْهُمْ سِبَابُ
فَأَحْسِنْ، وَمَا الحُرُّ مُسْتَحْسِنٌ صِيَانٌ لَهُمْ عَنْهُمُ وَاجْتِنَابُ
فَإِنْ يُغْنِهِ اللّه عَنْهُمْ يَفرْ وَإِلاَّ فَذَاكَ فِيْمَا الخَطَا وَالصَّوابُ
فَدَعْ مَا هَوَيتَ، فَإِنَّ الهَوَى يَقُودُ النُّفَوسَ إِلَى مَا يُعَابُ
وَمَيِّزْ كَلاَمَكَ قَبْلَ الكَلاَمِ فَإِنَّ لِكُلِّ كَلاَمٍ جَوَابُ
فَرُبَّ كَلامٍ يَمُضُّ الحَشَا وَفِيهِ مِنَ المَزْحِ مَا يُسُتَطَابُ
قصيدة للإمام الشافعي

سهرت أعين ونامت عيون

سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُفي أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ
فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفــسِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ
إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكانَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ
قصيدة للإمام الشافعي

أمت مطامعي فأرحت نفسي

أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسيفَإِنَّ النَفسَ ما طَمِعَت تَهونُ
وَأَحيَيتُ القُنوعَ وَكانَ مَيِّتاًفَفي إِحيائِهِ عِرضٌ مَصونُ
إِذا طَمَعٌ يَحِلُّ بِقَلبِ عَبدٍعَلَتهُ مَهانَةٌ وَعَلاهُ هونُ
من قصائد الامام الشافعي

لا خير في حشو الكلام

لا خَيرَ في حَشوِ الكَلامِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ
وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتىمِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ
وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِسِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ
قصائد الامام الشافعي

لا تحملن لمن يمن من الأنام

لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّمِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّه
وَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّهاوَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ جُنَّه
مِنَنُ الرِجالِ عَلى القُلوبِأَشَدُّ مِن وَقعِ الأَسِنَّه
أبيات شعر للإمام الشافعي

إذا في مجلس نذكر علياً

إِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاًوَسِبطَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّه
يُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذافَهَذا مِن حَديثِ الرافِضِيَّه
بَرِئتُ إِلى المُهَيمِنِ مِن أُناسٍيَرَونَ الرَّفضَ حُبَّ الفاطِمِيَّه
من أشعار الإمام الشافعي