تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُن | عَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُ |
وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها | لَآخَرَ مِن خُلّانِها سَتَلينُ |
وَإِن حَلَفَت لا يَنقَدُ النَأيُ عَهدَها | فَلَيسَ لِمَخضوبِ البَنانِ يَمينُ |
قصائد العصر الاموي
مجموعة رائعة من قصائد العصر الاموي أبيات شعر عربية من العصر الأموي لكبار الشعراء.
ويقر عيني وهي نازحة
وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ | مالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِ |
أَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى | وَضَحَ النَهارِ وَعالِيَ النَجمِ |
بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى
بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى | وإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ |
إني لأستحيي وإني لفاخر
إنّي لأَسْتَحْيِي وَإنّي لَفَاخِرٌ | عَلى طَيّءٍ بِالأقْرَعَيْنِ وَغالِبِ |
إذا رَفَعَ الطّائيُّ عَيْنَيْهِ رَفْعَةً | رَآني على الجَوْزَاءِ فَوْقَ الكَوَاكبِ |
وَمَا طَيّءٌ إلاّ قَبَائِلُ أُنْزِلتْ | إلى أهْلِ عَيْنِ التّمْرِ من كلّ جانبِ |
فهذي حُدَيّا النّاسِ فَخْراً على أبي | أبي غالِبٍ مُحْيي الوَئِيدِ وَحاجِبِ |
وَإنْ أنَا لمْ أجْعَلْ بِأعناقِ طَيّءٍ | مَوَاقِعَ يَبْقى عارُها غَيرَ ذاهِبِ |
فَمَا عَلِمَتْ طائِيّةٌ مَنْ أبٌ لهَا، | ولَوْ سَألَتْ عَنْ أصْلِها كلَّ ناسِبِ |
لعمرك لا يفارق ما أقامت
لَعَمْرُكَ لا يُفَارِقُ ما أقامَتْ | فُقَيْماً لُؤمُهَا أُخْرَى اللّيالي |
وَلَيْس بِزَائِلٍ عَنْهُمْ لحِينٍ | وَلَوْ زَالَتْ ذُرَى صُمّ الجِبَالِ |
وأنْكَرَهُمْ فَتِينُ المَاءِ لَمّا | رَآهُمْ يَمْرُسُونَ على المَحَالِ |
وَأقْداماً لَهُمْ جُرْداً قِصَاراً | قَلِيلاً أخُذُهُنّ مِنَ النّعَالِ |
ألا أيها الناهي عن الورد ناقتي
ألا أيّهَا النّاهي عَنِ الوِرْدِ نَاقَتي | وَرَاكِبَها سَدّدْ يَمِينَكَ للرُّشْدِ |
فَأيَّ أيَادي الوَرْدِ فيهِ التي التقَتْ | تَخافُ عَليْنَا أنْ نُحْلَّقَ بالوِرْدِ |
أكَفُّ ابنِ لَيْلى أمْ يدٌ عَامِرِيّةٌ | أمِ الفَاضِلاتُ النّاسِ أيدي بَني سعدِ |