| وَجَدْتُ المُدامَةَ غَلاّبَةً | تُهَيّجُ للقَلْبِ أشْواقَهُ |
| تُسِيءُ مِنَ المَرْءِ تأديبَهُ | ولَكِنْ تُحَسّنُ أخْلاقَهُ |
| وأنْفَسُ ما للفَتى لُبّهُ | وذو اللّبّ يَكْرَهُ إنْفاقَهُ |
| وقَدْ مُتُّ أمْسِ بها مَوْتَةً | ولا يَشْتَهي المَوْتَ مَنْ ذاقَهُ |
قصائد الشاعر المتنبي
مجموعة من أجمل قصائد الشاعر ابو الطيب المتنبي تجدونها بهذه الصفحة.
رُبّ نَجيعٍ بسَيفِ الدّوْلَةِ انْسَفَكا
| رُبّ نَجيعٍ بسَيفِ الدّوْلَةِ انْسَفَكا | وَرُبَّ قافِيَةٍ غَاظَتْ بِهِ مَلِكَا |
| مَن يَعرِفِ الشّمسَ لم يُنكِرْ مَطالعها | وَيُبصِرِ الخَيلَ لا يَستكرِمِ الرَّمَكَا |
| تَسُرّ بالمالِ بَعضَ المَالِ تَمْلِكُهُ | إنّ البِلادَ وَإنّ العالَمينَ لَكَا |
إنّ هَذا الشّعرَ في الشّعْرِ مَلَكْ
| إنّ هَذا الشّعرَ في الشّعْرِ مَلَكْ | سارَ فَهوَ الشّمْسُ وَالدّنيا فَلَكْ |
| عَدَلَ الرّحْم?نُ فيهِ بَيْنَنَا | فَقَضَى باللّفْظِ لي وَالحَمْدِ لكْ |
| فَإذا مَرّ بِأُذْنَيْ حَاسِدٍ | صارَ مِمّنْ كانَ حَيّاً فَهَلَكْ |
أمَا تَرَى ما أراهُ أيّها المَلِكُ
| أمَا تَرَى ما أراهُ أيّها المَلِكُ | كأنّنَا في سَماءٍ ما لَها حُبُكُ |
| ألفَرْقَدُ ابْنُكَ وَالمِصباحُ صاحِبُهُ | وأنتَ بَدرُ الدُّجَى والمَجلسُ الفَلَكُ |
بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا
| بكَيتُ يا رَبْعُ حتى كِدْتُ أُبكيكَا | وجُدْتُ بي وبدَمعي في مَغانيكَا |
| فعِمْ صَباحاً لقدْ هَيّجتَ لي طَرَباً | وَارْدُدْ تَحِيّتَنَا إنّا مُحَيّوكَا |
| بأيّ حُكْمِ زَمانٍ صِرْتَ مُتّخِذاً | رِئْمَ الفَلا بَدَلاً من رِئْمِ أهليكَا |
| أيّامَ فيكَ شُمُوسٌ ما انْبَعَثْنَ لَنا | إلاّ ابتَعَثنَ دماً باللّحْظِ مَسْفُوكَا |
| والعَيشُ أخضَرُ والأطلالُ مُشرِقَةٌ | كأنّ نُورَ عُبَيْدِالله يَعْلُوكَا |
| نَجا امرؤٌ يا ابنَ يحيَى كنتَ بُغيَتَهُ | وخابَ رَكْبُ رِكابٍ لم يَؤمّوكَا |
| أحْيَيْتَ للشّعَراءِ الشّعرَ فامْتَدَحوا | جَميعَ مَنْ مَدَحوهُ بالّذي فيكَا |
| وعَلّمُوا النّاسَ منكَ المجدَ واقتدروا | على دَقيقِ المَعاني مِنْ مَعانيكَا |
| فكُنْ كَما شِئتَ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ | وكيفَ شئتَ فَما خَلْقٌ يُدانيكَا |
| شُكْرُ العُفاةِ لِما أوْلَيتَ أوْجَدَني | إلى نَداكَ طَريقَ العُرْفِ مَسْلُوكَا |
| وعُظْمُ قَدْرِكَ في الآفاقِ أوْهَمَني | أنّي بِقِلّةِ ما أثْنَيْتُ أهْجُوكَا |
| كَفَى بأنّكَ مِنْ قَحطانَ في شَرَفٍ | وإنْ فَخَرْتَ فكُلٌّ مِنْ مَواليكَا |
| ولَوْ نَقَصْتُ كما قد زِدْتَ من كَرَمٍ | على الوَرَى لَرَأوْني مِثْلَ شانيكَا |
| لَبَّيْ نَداكَ لَقَدْ نادَى فأسْمَعَني | يَفديكَ من رجلٍ صَحبي وأفديكَا |
| ما زِلْتَ تُتْبِعُ ما تُولي يَداً بيَدٍ | حتى ظَنَنْتُ حَياتي مِنْ أياديكَا |
| فإنْ تَقُلْ هَا فَعاداتٌ عُرِفتَ بها | أوْ لا فإنّكَ لا يَسخُو بلا فُوكَا |
نُهَنَّى بصُورٍ أمْ نُهَنّئُهَا بِكَا
| نُهَنَّى بصُورٍ أمْ نُهَنّئُهَا بِكَا | وقَلّ الذي صُورٌ وأنْتَ لَهُ لَكَا |
| وما صَغُرَ الأرْدُنُّ والسّاحلُ الذي | حُبيتَ بهِ إلاّ إلى جَنبِ قَدْرِكَا |
| تَحَاسَدَتِ البُلْدانُ حتى لوَ ?نّها | نُفُوسٌ لَسارَ الشّرْقُ والغرْبُ نحوَكا |
| وأصْبَحَ مِصْرٌ لا تكونُ أمِيرَهُ | ولَوْ أنّهُ ذو مُقْلَةٍ وفَمٍ بَكَا |