تعمدني بنصحك في انفرادي

تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في اِنفِراديوَ جَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه
فَإِنَّ النُصْحَ بَينَ الناسِ نَوعٌمِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه
وَإِن خالَفتَني وَ عَصِيتَ قَوليفَلا تَجْزَع إِذا لَم تُعْطَ طاعَه
قصائد الإمام الشافعي

وجدت سكوتي متجرا فلزمته

وَجَدتُ سُكوتي متْجراً فَلَزِمتُهُإِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَسْتُ بِخاسِرِ
وَ ما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ متَاجِرٌوَ تاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ
قصائد الإمام الشافعي

لأي شيء صددت عني

لِأَيِّ شَيءٍ صَدَدتَ عَنّييا بائِناً بِالعَزاءِ مِنّي
هَل كانَ مِنّي فَعالُ سوءٍيَحسُنِ في مِثلِهِ التَجَنّي
إِن كانَ ذَنبٌ فَعِد بِعَفوٍمِنكَ يُسَلّى نَجِيَّ حُزني
إِنَّ شَفيعي إِلَيكَ مِنّيدُموعُ عَيني وَحُسنُ ظَنّي
فَبِالَّذي قادَني ذَليلاًإِلَيكَ إِلّا عَفَوتَ عَنّي
قصيدة البحتري

إن الزمان زمان سو

إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَووَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو
وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىًفَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو
لَو يَملِكونَ الضَوءَ بُخلاً لَم يَكُن لِلخَلقِ ضَو
ذَهَبَ الكِرامُ بِأَسرِهِموَبَقى لَنا لَيتا وَلَو
قصيدة البحتري

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر

الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُوَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ
أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌوَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ
وَفي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَهاوَلَيسَ يُكسَفُ إِلّا الشَمسُ وَالقَمَرُ
قصيدة للشافعي

أرى راحة للحق عند قضائه

أَرى راحَةً لِلحَقِّ عِندَ قَضائِهِوَيَثقُلُ يَوماً إِن تَرَكتَ عَلى عَمدِ
وَحَسبُكَ حَظّاً أَن تُرى غَيرَ كاذِبٍوَقَولَكَ لَم أَعلَم وَذاكَ مِنَ الجَهدِ
وَمَن يَقضِ حَقَّ الجارِ بَعدَ اِبنَ عَمِّهِوَصاحِبِهِ الأَدنى عَلى القُربِ وَالبُعدِ
يَعِش سَيِّداً يَستَعذِبُ الناسُ ذِكرَهُوَإِن نابَهُ حَقٌّ أَتَوهُ عَلى قَصدِ
قصيدة من أشعار الشافعي