ألاَ إنّ اللّئَامَ بَني كُلَيبٍ – شِرَارُ النّاسِ مِنْ حَضَرٍ وَبَادِ |
قُبَيِّلَةٌ تَقَاعَسُ في المَخازِي – على أطْنَابِ مُكْرَبَةِ العِمَادِ |
بِأرْبَاقِ الحَمِيرِ مُقَوِّدُوهَا – وَمَا يَدْرُونَ مَا قَوْدُ الجِيَادِ |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
هلال بن همام فخلوا سبيله
هلالَ بنَ هَمّامٍ فَخَلّوا سَبِيلَهُ – فَتىً لمْ يَزلْ يَبْني العُلى مُذْ تَيَفّعا |
فَتىً مِحْرَبِيّاً مَا تَزَالُ يَمِينُه – تُدافَعُ ضَيْماً، أوْ تَجودُ فتَنْفَعا |
ألا قبح الله الكروس
ألا قَبَحَ الله الكَرَوَّسَ، وَالّتي – مَشَتْ سَنَةً في بَطْنِهَا بالكَرَوْسِ |
أعثْيانُ إن تُشرِفْ على شِعب ضَاحِكٍ – تجدْ فيه أوْصَال القَعودِ المُكَرْدَسِ |
رعاء الشاء زيد مناة كانوا
رِعَاءُ الشّاءِ زيْدُ مَنَاةَ كَانُوا – بِكَاظِمَةِ العِرَاقِ بَني لَكَاعا |
وَلَوْ شَهِدَتْ بَني ذَهْلٍ لحَامُوا – على أحْسَابِ ضَبّةَ أنْ تُضَاعا |
أظن رجال الدرهمين تسوقهم
أظُنّ رِجَالَ الدّرْهَمَينِ تَسُوقُهُم – إلى قَدَرٍ، آجالُهُمْ وَمصَارِع |
وَأحْزَمُهُمْ مَنْ قَرّ في قَعْرِ بَيْتِه – وَأيْقَنَ أنّ العَزْمَ لا بُدّ وَاقع |
تضعضع طودا وائل بعد مالك
تَضَعْضَعَ طَوْدَا وَائِلٍ بعد مَالِكٍ – وَأصْبَحَ مِنْهَا مِعطَسُ العزّ أجْدَعا |
فَأينَ أبُو غَسّانَ للجَارِ وَالقِرَى – وَللحَرْبِ إنْ هُزّ القَنَا فَتَزَعْزَعا |
لَقَدْ بانَ لمْ يُسبَقْ بوِتْرٍ، وَلمْ يَدَع – إلى الغَرَضِ الأقصَى من المَجدِ منزَعا |