لأي شيء صددت عني

لِأَيِّ شَيءٍ صَدَدتَ عَنّييا بائِناً بِالعَزاءِ مِنّي
هَل كانَ مِنّي فَعالُ سوءٍيَحسُنِ في مِثلِهِ التَجَنّي
إِن كانَ ذَنبٌ فَعِد بِعَفوٍمِنكَ يُسَلّى نَجِيَّ حُزني
إِنَّ شَفيعي إِلَيكَ مِنّيدُموعُ عَيني وَحُسنُ ظَنّي
فَبِالَّذي قادَني ذَليلاًإِلَيكَ إِلّا عَفَوتَ عَنّي
قصيدة البحتري

إن الزمان زمان سو

إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَووَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو
وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىًفَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو
لَو يَملِكونَ الضَوءَ بُخلاً لَم يَكُن لِلخَلقِ ضَو
ذَهَبَ الكِرامُ بِأَسرِهِموَبَقى لَنا لَيتا وَلَو
قصيدة البحتري

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر

الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُوَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ
أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌوَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ
وَفي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَهاوَلَيسَ يُكسَفُ إِلّا الشَمسُ وَالقَمَرُ
قصيدة للشافعي

إن كنت تغدو في الذنوب جليداً

إِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداًوَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدا
فَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُوَأَفاضَ مِن نِعَمٍ عَلَيكَ مَزيدا
لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشافي بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا
لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداًما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا
قصيدة الإمام الشافعي

جهد البلاء

أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُواإنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ
ليسَ حُبُ النِساءِ جهْداً و لكِنَقُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جهْدُ الْبَلاءِ
قصائد الإمام الشافعي

جسمي لا جسمك النحيل

جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُوَيا عَليلاً أَنا العَليلُ
حُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّفَلَيتَني دونَكَ البَديلُ
حَمَيتُ نَفسي لَذيذَ عَيشٍإِذِ احتَمى ذَلِكَ الخَليلُ
وَحالَ مِن دونِهِ حِجابٌفَعادَني لَيلِيَ الطَويلُ
إِنّي لَأَرضى بِخَطِّ سَطرٍأَو أَن يَجيني لَهُ رَسولُ
من قصائد البحتري