خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ

……… خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ
مَا تَرَكَتْ لي الجُفُونُ إلاّ مَا اسْتَنْزَلَتْني الخُدُودُ عَنْهُ
قَدْ طَالَ يَا قَلْبُ مَا تُلاقي، إنْ ماتَ ذو صبوة ٍ فكنهُ

خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا

خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا مِمّا يَكُونُ، وَعَلّهُ، وَعَسَاهُ
فَالدّهْرُ أقْصَرُ مُدّة ً مِمّا تَرَى ، وَعَسَاكَ أنْ تُكفى الذي تَخْشَاهُ

لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ

لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ ـشَاهُ، إلاّ بِأحْمَدٍ وَعَلِيِّ
وَبِبِنْتِ الرّسُولِ فَاطِمَة ِ الطُّهْـ ـرِ، وَسِبْطَيْهِ وَالإمَامِ عَلِيّ
و التقيِّ النقيِّ باقرِ علمِ الـ ـلّهِ فِينَا، مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ
و ابنهِ “جعفرٍ” و”موسى ” ومولا نا عَليٍّ، أكرِمْ بِه مِنْ عَليّ!
وأبي جَعْفَرٍ سَمِيِّ رَسُولِ الـ ـلهِ ، ثمَّ ابنهِ الزكيِّ ” عليِّ”
و ابنهِ “العسكريِّ ” والقائمِ المظـ ـهِرِ حَقّي مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ
فيهمُ أرتجي بلوغَ الأماني يوم عرضي على الاله العلي

عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ

عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ لَكِنْ لِتَوَقّيهِ
وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ منَ الناسِ يقعْ فيهِ

قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ

قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ نعمْ ، ويحنو عليه ِ
و مــا جنى أوْ تجنى إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ
فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟
وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، و عهدتي في يديهِ ؟

الوردُ في وجنتيهِ

الوردُ في وجنتيهِ ، وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ!
وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ!
يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي أدعو لهُ ، أمْ عليهِ !
أنَا إلى الله مِمّا دفعتُ منهُ إليهِ !