……… | خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ |
مَا تَرَكَتْ لي الجُفُونُ إلاّ | مَا اسْتَنْزَلَتْني الخُدُودُ عَنْهُ |
قَدْ طَالَ يَا قَلْبُ مَا تُلاقي، | إنْ ماتَ ذو صبوة ٍ فكنهُ |
قصيدة أبو فراس الحمداني
قصيدة الشاعر أبو فراس الحمداني قصيدة رائعة للشاعر الكبير أبو فراس الحمداني.
خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا
خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا | مِمّا يَكُونُ، وَعَلّهُ، وَعَسَاهُ |
فَالدّهْرُ أقْصَرُ مُدّة ً مِمّا تَرَى ، | وَعَسَاكَ أنْ تُكفى الذي تَخْشَاهُ |
لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ
لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ | ـشَاهُ، إلاّ بِأحْمَدٍ وَعَلِيِّ |
وَبِبِنْتِ الرّسُولِ فَاطِمَة ِ الطُّهْـ | ـرِ، وَسِبْطَيْهِ وَالإمَامِ عَلِيّ |
و التقيِّ النقيِّ باقرِ علمِ الـ | ـلّهِ فِينَا، مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ |
و ابنهِ “جعفرٍ” و”موسى ” ومولا | نا عَليٍّ، أكرِمْ بِه مِنْ عَليّ! |
وأبي جَعْفَرٍ سَمِيِّ رَسُولِ الـ | ـلهِ ، ثمَّ ابنهِ الزكيِّ ” عليِّ” |
و ابنهِ “العسكريِّ ” والقائمِ المظـ | ـهِرِ حَقّي مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ |
فيهمُ أرتجي بلوغَ الأماني | يوم عرضي على الاله العلي |
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ | لَكِنْ لِتَوَقّيهِ |
وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ | منَ الناسِ يقعْ فيهِ |
قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ
قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ | نعمْ ، ويحنو عليه ِ |
و مــا جنى أوْ تجنى | إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ |
فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، | وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟ |
وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، | و عهدتي في يديهِ ؟ |
الوردُ في وجنتيهِ
الوردُ في وجنتيهِ ، | وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ! |
وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني | فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ! |
يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي | أدعو لهُ ، أمْ عليهِ ! |
أنَا إلى الله مِمّا | دفعتُ منهُ إليهِ ! |