أصْبَحْتَ تأمُرُ بالحِجابِ لخَلْوَةٍ | هَيْهاتِ لَسْتَ على الحِجابِ بقادِرِ |
مَنْ كانَ ضَوْءُ جَبينِهِ ونَوالُهُ | لم يُحْجَبَا لم يَحْتَجِبْ عن ناظِرِ |
فإذا احتَجَبْتَ فأنْتَ غيرُ مُحَجَّبٍ | وإذا بَطَنْتَ فأنْتَ عَينُ الظّاهِرِ |
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
نالَ الَّذِي نِلْتُ مِنْهُ مِنِّى
نالَ الَّذِي نِلْتُ مِنْهُ مِنِّى | للهِ ما تَصْنَعُ الخَمُورُ |
وَذاَ انْصِرَافي إلى مَحّلى | آاذِنٌ أيُّها الأمِيرُ |
وجارِيَةٍ شَعْرُها شَطْرُها
وجارِيَةٍ شَعْرُها شَطْرُها | مُحَكَّمَةٍ نافِذٍ أمْرُهَا |
تَدورُ وفي كَفّها طاقَةٌ | تَضَمّنَها مُكْرَهاً شِبرُهَا |
فإنْ أسكَرَتْنا فَفي جَهْلِها | بما فَعَلَتْهُ بِنَا عُذْرُهَا |
إنّ الأمِيرَ أدامَ الله دَوْلَتَهُ
إنّ الأمِيرَ أدامَ الله دَوْلَتَهُ | لَفاخِرٌ كُسِيَتْ فَخْراً به مُضَرُ |
في الشَّرْبِ جارِيَةٌ من تَحتِها خَشَبٌ | ما كانَ والِدَها جِنٌّ ولا بَشَرُ |
قامَتْ على فَرْدِ رِجْلٍ مِنْ مَهابَتِهِ | ولَيسَ تَعقِلُ ما تأتي وما تَذَرُ |
زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي
زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي | وأنتَ أعْظَمُ أهلِ الأرْضِ مِقدارَا |
زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي | وأنتَ أعْظَمُ أهلِ الأرْضِ مِقدارَا |
إنّي أنا الذّهَبُ المَعرُوفُ مَخْبَرُهُ | يَزيدُ في السّبكِ للدّينار دينَارَا |
برَجاءِ جُودِكَ يُطْرَدُ الفَقْرُ
برَجاءِ جُودِكَ يُطْرَدُ الفَقْرُ | وبأنْ تُعادَى يَنْفَدُ العُمْرُ |
فَخَرَ الزُّجاجُ بأنْ شرِبْتَ بِهِ | وزَرَتْ على مَنْ عافَها الخَمْرُ |
وسَلِمْتَ مِنها وهْيَ تُسكِرُنَا | حتى كأنّكَ هابَكَ السُّكْرُ |
ما يُرْتَجَى أحَدٌ لمَكْرُمَةٍ | إلاّ الإلهُ وأنْتَ يا بَدْرُ |