| و لمَّـا عزَّ دمعُ العينِ فاضتْ | دماءً عندَ ترحالِ الفريقِ |
| وَقَدْ نَظَمتْ على خَدّي سُموطاً | منَ الدرِّ المفصلِ بالعقيقِ |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
إذا كان فضلي لا أسوغ نفعه
| إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ | فَأفضَلُ مِنْهُ أنْ أُرَى غَيرَ فَاضِلِ |
| ومنْ أضيعِ الأشياءِ مهجة ُ عاقلٍ | يجوزُ على حوبائها حكمُ جاهلِ |
كل قلب حمل الخسف وما
| كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، وما | ملَّ من ذلِّ الحياة ِ الأرْذلِ |
| كُلُّ شَعْبٍ قَدْ طَغَتْ فِيهِ الدِّمَا | دونَ أن يثْأَرَ للحقّ الجلي |
| خَلِّهِ لِلْمَوْتِ يَطْوِيهِ فَمَا | حظُّه غيرُ الفَناء الأنكلِ |
لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه
| لا ينهضُ الشعبُ إلاَّ حينَ يدفعهُ | عَزْمُ الحياة ِ، إذا ما استيقظتْ فيهِ |
| والحَبُّ يخترقُ الغَبْراءَ، مُنْدفعاً | إلى السماء، إذا هبَّتْ تُناديهِ |
| والقيدُ يأَلَفُهُ الأمواتُ، ما لَبِثوا | أمَّا الحيَاة ُ فيُبْلها وتُبْليهِ |
أقضيه فى الأشواق إلا أقله
| أقضيه فى الأشواق إلا أقله | بطئ سرى أبدى إلى اللبث ميله |
| و ليس اشتياقى عن غرام بشادن | و لكنه شوق امرئ فات أهله |
| فيا لك من ليل أعرت نجومه | توقد أنفاسي و عانيت مثله |
| و مل كلانا من أخيه و هكذا | إذا طال عهد المرء بالشئ مله |
إذا ما الكأس أرعشت اليدين
| إذا ما الكأسُ أرْعشَتِ اليَدَينِ | صَحَوْتُ فلم تَحُلْ بَيْني وبَيني |
| هجَرْتُ الخَمرَ كالذّهبِ المُصَفّى | فخَمري ماءُ مُزْن كاللُّجَينِ |
| أغارُ مِنَ الزّجاجَةِ وهْيَ تَجري | على شَفَةِ الأميرِ أبي الحُسَينِ |
| كأنّ بَياضَها والرّاحُ فيها | بَياضٌ مُحْدِقٌ بسَوادِ عَيْنِ |
| أتَيْناهُ نُطالِبُهُ بِرِفْدٍ | فَطالَبَ نَفْسَهُ منهُ بدَينِ |