إنّ هَذا الشّعرَ في الشّعْرِ مَلَكْ | سارَ فَهوَ الشّمْسُ وَالدّنيا فَلَكْ |
عَدَلَ الرّحْم?نُ فيهِ بَيْنَنَا | فَقَضَى باللّفْظِ لي وَالحَمْدِ لكْ |
فَإذا مَرّ بِأُذْنَيْ حَاسِدٍ | صارَ مِمّنْ كانَ حَيّاً فَهَلَكْ |
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
أمَا تَرَى ما أراهُ أيّها المَلِكُ
أمَا تَرَى ما أراهُ أيّها المَلِكُ | كأنّنَا في سَماءٍ ما لَها حُبُكُ |
ألفَرْقَدُ ابْنُكَ وَالمِصباحُ صاحِبُهُ | وأنتَ بَدرُ الدُّجَى والمَجلسُ الفَلَكُ |
بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا
بكَيتُ يا رَبْعُ حتى كِدْتُ أُبكيكَا | وجُدْتُ بي وبدَمعي في مَغانيكَا |
فعِمْ صَباحاً لقدْ هَيّجتَ لي طَرَباً | وَارْدُدْ تَحِيّتَنَا إنّا مُحَيّوكَا |
بأيّ حُكْمِ زَمانٍ صِرْتَ مُتّخِذاً | رِئْمَ الفَلا بَدَلاً من رِئْمِ أهليكَا |
أيّامَ فيكَ شُمُوسٌ ما انْبَعَثْنَ لَنا | إلاّ ابتَعَثنَ دماً باللّحْظِ مَسْفُوكَا |
والعَيشُ أخضَرُ والأطلالُ مُشرِقَةٌ | كأنّ نُورَ عُبَيْدِالله يَعْلُوكَا |
نَجا امرؤٌ يا ابنَ يحيَى كنتَ بُغيَتَهُ | وخابَ رَكْبُ رِكابٍ لم يَؤمّوكَا |
أحْيَيْتَ للشّعَراءِ الشّعرَ فامْتَدَحوا | جَميعَ مَنْ مَدَحوهُ بالّذي فيكَا |
وعَلّمُوا النّاسَ منكَ المجدَ واقتدروا | على دَقيقِ المَعاني مِنْ مَعانيكَا |
فكُنْ كَما شِئتَ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ | وكيفَ شئتَ فَما خَلْقٌ يُدانيكَا |
شُكْرُ العُفاةِ لِما أوْلَيتَ أوْجَدَني | إلى نَداكَ طَريقَ العُرْفِ مَسْلُوكَا |
وعُظْمُ قَدْرِكَ في الآفاقِ أوْهَمَني | أنّي بِقِلّةِ ما أثْنَيْتُ أهْجُوكَا |
كَفَى بأنّكَ مِنْ قَحطانَ في شَرَفٍ | وإنْ فَخَرْتَ فكُلٌّ مِنْ مَواليكَا |
ولَوْ نَقَصْتُ كما قد زِدْتَ من كَرَمٍ | على الوَرَى لَرَأوْني مِثْلَ شانيكَا |
لَبَّيْ نَداكَ لَقَدْ نادَى فأسْمَعَني | يَفديكَ من رجلٍ صَحبي وأفديكَا |
ما زِلْتَ تُتْبِعُ ما تُولي يَداً بيَدٍ | حتى ظَنَنْتُ حَياتي مِنْ أياديكَا |
فإنْ تَقُلْ هَا فَعاداتٌ عُرِفتَ بها | أوْ لا فإنّكَ لا يَسخُو بلا فُوكَا |
نُهَنَّى بصُورٍ أمْ نُهَنّئُهَا بِكَا
نُهَنَّى بصُورٍ أمْ نُهَنّئُهَا بِكَا | وقَلّ الذي صُورٌ وأنْتَ لَهُ لَكَا |
وما صَغُرَ الأرْدُنُّ والسّاحلُ الذي | حُبيتَ بهِ إلاّ إلى جَنبِ قَدْرِكَا |
تَحَاسَدَتِ البُلْدانُ حتى لوَ ?نّها | نُفُوسٌ لَسارَ الشّرْقُ والغرْبُ نحوَكا |
وأصْبَحَ مِصْرٌ لا تكونُ أمِيرَهُ | ولَوْ أنّهُ ذو مُقْلَةٍ وفَمٍ بَكَا |
لَمْ تَرَ مَنْ نَادَمْتُ إلاّكَا
لَمْ تَرَ مَنْ نَادَمْتُ إلاّكَا | لا لِسِوَى وُدّكَ لي ذاكَا |
ولا لحُبّيهَا ولَكِنّني | أمسَيْتُ أرْجوكَ وأخْشاكَا |
يا أيّها المَلِكُ الذي نُدَماؤهُ
يا أيّها المَلِكُ الذي نُدَماؤهُ | شُرَكاؤهُ في مِلْكِهِ لا مُلكِهِ |
في كلّ يَوْمٍ بَيْنَنا دَمُ كَرْمَةٍ | لكَ تَوْبَةٌ من تَوْبَةٍ من سَفكِهِ |
والصّدقُ من شيَمِ الكرام فقلْ لنا | أمنَ الشّرابِ تَتوبُ أم من تركِهِ؟ |