| قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ | نعمْ ، ويحنو عليه ِ |
| و مــا جنى أوْ تجنى | إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ |
| فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، | وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟ |
| وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، | و عهدتي في يديهِ ؟ |
قصائد العصر العباسي
مجموعة من أروع قصائد العصر العباسي شعراء العصر العباسي وقصائدهم الرائعة هنا.
الوردُ في وجنتيهِ
| الوردُ في وجنتيهِ ، | وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ! |
| وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني | فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ! |
| يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي | أدعو لهُ ، أمْ عليهِ ! |
| أنَا إلى الله مِمّا | دفعتُ منهُ إليهِ ! |
لمنِ الجدودُ الأكرمو
| لمنِ الجدودُ الأكرمو | نَ ، من الورى ، إلا ليهْ ؟ |
| مَنْ ذَا يَعُدّ، كَمَا أعُدّ، | منَ الجدودِ العاليهْ ؟ |
| مَنْ ذَا يَقُومُ لِقَوْمِهِ، | بينَ الصفوفِ ، مقاميهْ ! ؟ |
| مَنْ ذَا يَرُدّ صُدُورَهُـ | ـنّ، إذَا أغَرْنَ عَلانِيَهْ؟ |
| أحْمِي حَرِيمِي أنْ يُبَا | حَ، وَلَستُ أحْمي مَالِيَهْ! |
| وتخافني كــومُ اللقــا | حِ ، وقدْ أمنَّ عداتيهْ |
| تمسي ، إذا طرقَ الضيو | فُ ، فناؤها بفنائيهْ |
| ناري ، على شرفٍ تأجــ | ـجُ، لِلضُّيُوفِ السّارِيَهْ |
| يَا نَارُ، إنْ لَمْ تَجْلِبِي | ضيفاً ، فلستُ بناريهْ ! |
| والعـزُّ مضروبُ السرا | دِقِ وَالقِبَابِ الجَارِيَهْ |
| يَجْني وَلا يُجْنَى عَلَيْـ | ـهِ، وَيَتّقِي الجُلّى بِيَهْ! |
انظرْ لضعفي ، ياقويُّ !
| انظرْ لضعفي ، ياقويُّ ! | وَكُنْ لِفَقْرِي، يَا غَنيْ! |
| أحسنْ إليَّ ؛ فإننــي | عبدٌ إلى نفسي مسيّ ! |
عذل العواذل حول قلبي التائه
| عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ | وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ |
| يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ | وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ |
| وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي | أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ |
| إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ | مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ |
| ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من | قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ |
| أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ | مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ |
| مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ | وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ |
القَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ
| القَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ | وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ |
| فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى | قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ |
| أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟ | إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ |
| عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ | دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ |
| ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ | وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ |
| إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى | أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ |
| مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ | وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ |
| وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى | مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ |
| لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ | حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ |
| إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ | مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ |
| وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ | للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ |
| لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ | مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه |
| وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ | مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ |
| يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ | وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ |
| إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً | لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ |
| فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ | مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ |
| مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا | في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ |
| طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ | وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ |