| قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ | نعمْ ، ويحنو عليه ِ |
| و مــا جنى أوْ تجنى | إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ |
| فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، | وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟ |
| وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، | و عهدتي في يديهِ ؟ |
قصائد ابو فراس الحمداني
قصائد الشاعر الكبير أبو فراس الحمداني مجموعة مميزة من أبيات الشعر لأبي فراس الحمداني.
الوردُ في وجنتيهِ
| الوردُ في وجنتيهِ ، | وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ! |
| وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني | فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ! |
| يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي | أدعو لهُ ، أمْ عليهِ ! |
| أنَا إلى الله مِمّا | دفعتُ منهُ إليهِ ! |
لمنِ الجدودُ الأكرمو
| لمنِ الجدودُ الأكرمو | نَ ، من الورى ، إلا ليهْ ؟ |
| مَنْ ذَا يَعُدّ، كَمَا أعُدّ، | منَ الجدودِ العاليهْ ؟ |
| مَنْ ذَا يَقُومُ لِقَوْمِهِ، | بينَ الصفوفِ ، مقاميهْ ! ؟ |
| مَنْ ذَا يَرُدّ صُدُورَهُـ | ـنّ، إذَا أغَرْنَ عَلانِيَهْ؟ |
| أحْمِي حَرِيمِي أنْ يُبَا | حَ، وَلَستُ أحْمي مَالِيَهْ! |
| وتخافني كــومُ اللقــا | حِ ، وقدْ أمنَّ عداتيهْ |
| تمسي ، إذا طرقَ الضيو | فُ ، فناؤها بفنائيهْ |
| ناري ، على شرفٍ تأجــ | ـجُ، لِلضُّيُوفِ السّارِيَهْ |
| يَا نَارُ، إنْ لَمْ تَجْلِبِي | ضيفاً ، فلستُ بناريهْ ! |
| والعـزُّ مضروبُ السرا | دِقِ وَالقِبَابِ الجَارِيَهْ |
| يَجْني وَلا يُجْنَى عَلَيْـ | ـهِ، وَيَتّقِي الجُلّى بِيَهْ! |
انظرْ لضعفي ، ياقويُّ !
| انظرْ لضعفي ، ياقويُّ ! | وَكُنْ لِفَقْرِي، يَا غَنيْ! |
| أحسنْ إليَّ ؛ فإننــي | عبدٌ إلى نفسي مسيّ ! |