| إذا باهِليٌّ تَحْتهُ حَنْظَلِيّةٌ – لَهُ وَلَدٌ مِنْها فذاكَ المُذَرَّعُ |
| ذِرَاعٌ بها لئمٌ وَأُخْرَى كرِيمَة – وَما يَصْنَعُ الأقْوَامُ فالله أصْنَعُ |
| غُلامٌ أتاهُ اللّؤمُ من شَطرِ عَمّهِ – مِسْمَعٌ وَافٍ، وَآخَرُ أجدع |
ابيات شعر قصيرة
أبيات شعر قصيرة قصائد حب و قصائد غزل قصيرة رائعة لشعراء العصورة القديمة و الجديدة.
ولا تحسبا اني تضعضع جانبي
| ولا تَحْسبَا أنّي تَضَعْضَعَ جَانِبي – لفقدِ امرِىءٍ لوْ كانَ غيرِي تضَعضَعا |
| بَنيَّ بِأعْلامِ الجَرِيرَةِ صُرّعُوا – وكل امرِىءٍ يَوْماً سيأخذُ مَضْجَعا |
| لَعَمرِي لَقَدْ أبقى ليَ الدّهرُ صَخرَة – يُرَادَى بي الباغي وَلمْ أكُ أضْرَعَا |
يا ويح صبيتي الذين تركتهم
| يا وَيحَ صِبْيَتيَ الّذِينَ تَرَكْتُهم – لا يُنْضجُونَ مِنَ الهُزالِ كُرَاعَا |
| قد كانَ فيّ لَوَ ان دهراً رَدّني – لِبَنيَّ، حَتى يَكْبَرُوا لمَتَاعَا |
أبلغ أمير المؤمنين رسالة
| أبْلِغْ أمِيرَ المُؤمِنينَ رِسَالَة – فعَجّلْ، هَداكَ الله، نَزْعَكَ خَالدَا |
| بَنى بِيعَةً فِيهَا الصّلِيبُ لأمّه – وَهَدّمَ مِنْ بُغضِ الصلاةِ المساجدا |
إذا كنت ملهوفا أصابتك نكبة
| إذا كُنْتَ مَلْهُوفاً أصَابَتكَ نَكبَة – فَنادِ، وَلا تَعْدِلْ، بِآلِ ذِرَاعِ |
| سِرَاعٌ إلى المعرُوفِ وَالخَيرِ وَالنّدى – وَلَيْسُوا إلى داعي الخَنَا بِسِرَاعِ |
| كَسَوْتُ قَتودَ الرّحلِ من بعد ناقَتي – بِأحْمَرَ مَحْبُوكِ الضّلُوعِ رَبَاعِ |
| فَما حَسَبٌ منْ نَهْشَلٍ تَشهَدونَه – إذا صَارَ في أيْدِيهِمُ، بِمُضَاع |
يا ابن الحمارة للحمار وإنما
| يا ابن الحِمَارَةِ للحِمَارِ وَإنّمَا – تَلِدُ الحِمَارَةُ وَالحِمَارُ حِمَارَا |
| وَلَوْ أنّ ألأمَ مَنْ مَشَى يُكْسَى غداً – ثَوْباً لرُحْتَ وَقَدْ كُسِيتَ إزَارَا |
| كَلَمَتْ مُرُوءتُكَ الّتي تُعْنى بهَا – لَوْ جَادَ سَرْجُكَ وَاسْتَجَدّ عِذارَا |