سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي | مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ |
وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها | أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ |
وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها | نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي |
وَتَمايُلي طَرَباً لِحَلِّ عَويصَةٍ | في الدَرسِ أَشهى مِن مُدامَةِ ساقِ |
وَأَبيتُ سَهرانَ الدُجى وَتَبِيتُهُ | نَوماً وَتَبغي بَعدَ ذاكَ لِحاقي |