| نالَ الَّذِي نِلْتُ مِنْهُ مِنِّى | للهِ ما تَصْنَعُ الخَمُورُ |
| وَذاَ انْصِرَافي إلى مَحّلى | آاذِنٌ أيُّها الأمِيرُ |
وجارِيَةٍ شَعْرُها شَطْرُها
| وجارِيَةٍ شَعْرُها شَطْرُها | مُحَكَّمَةٍ نافِذٍ أمْرُهَا |
| تَدورُ وفي كَفّها طاقَةٌ | تَضَمّنَها مُكْرَهاً شِبرُهَا |
| فإنْ أسكَرَتْنا فَفي جَهْلِها | بما فَعَلَتْهُ بِنَا عُذْرُهَا |
إنّ الأمِيرَ أدامَ الله دَوْلَتَهُ
| إنّ الأمِيرَ أدامَ الله دَوْلَتَهُ | لَفاخِرٌ كُسِيَتْ فَخْراً به مُضَرُ |
| في الشَّرْبِ جارِيَةٌ من تَحتِها خَشَبٌ | ما كانَ والِدَها جِنٌّ ولا بَشَرُ |
| قامَتْ على فَرْدِ رِجْلٍ مِنْ مَهابَتِهِ | ولَيسَ تَعقِلُ ما تأتي وما تَذَرُ |
زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي
| زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي | وأنتَ أعْظَمُ أهلِ الأرْضِ مِقدارَا |
| زَعَمْتَ أنّكَ تَنفي الظّنّ عَن أدَبي | وأنتَ أعْظَمُ أهلِ الأرْضِ مِقدارَا |
| إنّي أنا الذّهَبُ المَعرُوفُ مَخْبَرُهُ | يَزيدُ في السّبكِ للدّينار دينَارَا |
برَجاءِ جُودِكَ يُطْرَدُ الفَقْرُ
| برَجاءِ جُودِكَ يُطْرَدُ الفَقْرُ | وبأنْ تُعادَى يَنْفَدُ العُمْرُ |
| فَخَرَ الزُّجاجُ بأنْ شرِبْتَ بِهِ | وزَرَتْ على مَنْ عافَها الخَمْرُ |
| وسَلِمْتَ مِنها وهْيَ تُسكِرُنَا | حتى كأنّكَ هابَكَ السُّكْرُ |
| ما يُرْتَجَى أحَدٌ لمَكْرُمَةٍ | إلاّ الإلهُ وأنْتَ يا بَدْرُ |
لا تُنكِرَنّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ
| لا تُنكِرَنّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ | فإنّني لرَحيلي غَيْرُ مُخْتَارِ |
| ورُبّمَا فارَقَ الإنْسانُ مُهْجَتَهُ | يَوْمَ الوَغَى غَيرَ قالٍ خَشيَةَ العارِ |
| وقَدْ مُنِيتُ بحُسّادٍ أُحارِبُهُمْ | فاجعلْ نَداكَ عليهم بعضَ أنصارِي |