………. | علاها ، وإنْ ضاقَ الخناقُ حماها |
و ما اشتورتْ إلاَّ وأصبحَ شيخها، | وَلا أحْرَبَتْ إلاّ وَكَانَ فَتَاهَا |
وَلا ضُرِبَتْ بَينَ القِبَابِ قِبَابُهُ، | وأصبحَ مأوى الطارقينَ سواها |
يا ليلة ً ، لستُ أنسى طيبها أبداً
يا ليلة ً ، لستُ أنسى طيبها أبداً ، | كَأنّ كُلّ سُرُورٍ حَاضِرٌ فِيهَا |
بَاتَتْ، وَبِتُّ، وَبَاتَ الزّقُّ ثَالِثَنَا | حَتى الصّبَاحِ تُسَقِّيني وَأسْقِيهَا |
كَأنّ سُودَ عَنَاقِيدٍ بِلِمّتِهَا، | أهدتْ سلافتها صرفاً ، إلى فيها |
لَقَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ الحَيّ أنّا
لَقَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ الحَيّ أنّا | لَنَا الجَبَلُ المُمَنَّعُ جَانِبَاهُ |
يفيءُ الرغبونَ إلى ذراهُ ، | و يأوي الخائفونَ إلى حماهُ |
خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ
……… | خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ |
مَا تَرَكَتْ لي الجُفُونُ إلاّ | مَا اسْتَنْزَلَتْني الخُدُودُ عَنْهُ |
قَدْ طَالَ يَا قَلْبُ مَا تُلاقي، | إنْ ماتَ ذو صبوة ٍ فكنهُ |
خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا
خفضْ عليكَ ! ولا تبتْ قلقَ الحشا | مِمّا يَكُونُ، وَعَلّهُ، وَعَسَاهُ |
فَالدّهْرُ أقْصَرُ مُدّة ً مِمّا تَرَى ، | وَعَسَاكَ أنْ تُكفى الذي تَخْشَاهُ |
لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ
لَسْتُ أرْجُو النّجاة َ، من كلّ ما أخْـ | ـشَاهُ، إلاّ بِأحْمَدٍ وَعَلِيِّ |
وَبِبِنْتِ الرّسُولِ فَاطِمَة ِ الطُّهْـ | ـرِ، وَسِبْطَيْهِ وَالإمَامِ عَلِيّ |
و التقيِّ النقيِّ باقرِ علمِ الـ | ـلّهِ فِينَا، مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ |
و ابنهِ “جعفرٍ” و”موسى ” ومولا | نا عَليٍّ، أكرِمْ بِه مِنْ عَليّ! |
وأبي جَعْفَرٍ سَمِيِّ رَسُولِ الـ | ـلهِ ، ثمَّ ابنهِ الزكيِّ ” عليِّ” |
و ابنهِ “العسكريِّ ” والقائمِ المظـ | ـهِرِ حَقّي مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ |
فيهمُ أرتجي بلوغَ الأماني | يوم عرضي على الاله العلي |