بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ

بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ ودونَ ما أملَ المعشوقُ معتاقُ
أعْصي الهَوَى ، وَأُطِيعُ الرّأيَ في وَلَدٍ بَعدَ النّصِيحَة ِ رَابَتْ مِنهُ أخْلاقُ
فَمَا نَظَرْتُ بِعَيْنِ السّوءِ مُعتَمِداً إلَيْهِ إلاّ وَلِلأحْشَاءِ إطْرَاقُ
و ما دعاني إلى ما ساءهُ سخطٌ إلا ثناني إلى ما شاءَ إشفاقُ

الحزن مجتمع والصبر مفترق

الحُزْنُ مُجتَمِعٌ وَالصّبْرُ مُفْتَرِقُو الحبُ مختلفٌ  عندي ومتفقُ
وَلي إذا كُلّ عَينٍ نَامَ صَاحِبُهَاعينٌ تحالفَ فيها الدمعُ والأرقُ
لَوْلاكِ يا ظَبْيَة َ الإنسِ التي نظرَتْلما وَصَلْنَ إلى مَكْرُوهيَ الحَدَقُ
لكنْ نظرتِ  وقدْ سارَ الخليطُ ضحى بِناظِرٍ كُلُّ حُسنٍ مِنْهُ مُستَرَقُ
قصيدة أبو فراس الحمداني

و لما عز دمع العين فاضت

و لمَّـا عزَّ دمعُ العينِ فاضتْدماءً عندَ ترحالِ الفريقِ
وَقَدْ نَظَمتْ على خَدّي سُموطاًمنَ الدرِّ المفصلِ بالعقيقِ
أبيات قصيرة لأبو فراس الحمداني

يا أخي قدْ وهبتُ ذنبَ زمانٍ

يا أخي قدْ وهبتُ ذنبَ زمانٍ طَرَقَتْني صُرُوفُهُ بِالمَهَالِكْ
لمْ يهبْ لي صبابة ً منْ رقادٍ لمْ يَجُدْ لي فيهَا بِطَيْفِ خَيَالِكْ
قَدْ قَنِعْنَا بِذَلِكَ النّزْرِ مِنْهُ، وَغَفَرْنَا لَهُ الذّنُوبَ لِذَلِكْ