| لئن جمعتنا ، غدوة ً ، أرضُ ” بالسٍ” | فإنَّ لها عندي يداً لا أضيعها |
| أحبُّ بلاد اللهِ ، أرضٌ تحلها ، | إليَّ ؛ ودارٌ تحتويكَ ربوعها |
| أفي كلِّ يومٍ ، رحلة ٌ بعدَ رحلة ٍ | تجرعُ نفسي ، حسرة ً ، وتروعها ؟ |
| فَلي، أبَداً، قَلْبٌ كَثِيرٌ نِزَاعُه، | وَلي، أبَداً، نَفْسٌ قَلِيلٌ نُزوعُهَا |
| لحَى الله قَلْباً لا يَهِيم صَبَابَة ً | إلَيْكَ، وَعَيْناً لا تَفِيضُ دُمُوعُهَا |
أنظرْ إلى زهرِ الربيعِ
| أنظرْ إلى زهرِ الربيعِ ، | و الماءُ في بركِ البديعِ ، |
| و إذا الرياحُ جرتْ عليـ | ـهِ في الذهابِ وفي الرجوعِ ، |
| نثرتْ على بيضِ الصفا | ئِحِ بَيْنَنَا حَلَقَ الدّروعِ |
كيفَ أرجو الصلاحَ منْ أمرِ قومٍ
| كيفَ أرجو الصلاحَ منْ أمرِ قومٍ | ضيعوا الحزمَ فيه أيَّ ضياعِ؟ |
| فَمُطَاعُ المَقَالِ غَيْرُ سَدِيدِ، | وسديدُ المقالِ غيرُ مطاعِ |
مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ
| مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أغْتَرِفْ، | و بفضلِ علمكَ أعترفْ |
| أنشدتني ؛ فكأنمــا | شققتَ عنْ درٍّ صدفْ |
| شِعْراً، إذَا مَا قِسْتُهُ | بجميعِ أشعارِ السلفْ |
| قصَّرنَ ، دونَ قراهُ تقــ | ـصِيرَ الحُرُوفِ عَنِ الألِفْ |
إني أقُولُ بِمَا عَلِمْتُ
| إني أقُولُ بِمَا عَلِمْتُ | وَلا أجُورُ وَلا أُخِيفْ |
| أما عليُّ الجعفريْ | يُ فإنهُ الحرُّ العفيفُ |
| نسبٌ شريفٌ ، زانهُ | في أهلهِ خلقٌ شريفُ |
أيا ظالماً ، أمسى يعاتبُ منصفا !
| أيا ظالماً ، أمسى يعاتبُ منصفا ! | أتلزمني ذنبَ المسيء تعجرفا ؟ |
| بَدَأتَ بتَنْمِيقِ العِتابِ، مَخَافَة َ الـ | ـعتابِ ، وذكري بالجفا ، خشية َ الجفا! |
| أوافي، على علاتِ عتبكَ ، صابراً | وألفى ، على حالاتِ ظلمكَ ، منصفا |
| و كنتُ ، إذا صافيتُ خلاً ، منحتهُ | بهجرانهِ وصلاً ، ومنْ غدرهِ وفا |
| فَهَيّجَ بي هذا الكِتَابُ صَبَابَة ً، | و جددَ لي هذا العتابُ تأسفا |
| فإنْ أدْنَتِ الأيّامُ داراً بِعِيدَة ً | شفى القلبَ مظلومٌ منَ العتبِ واشتفى ! |
| فإنْ كُنْتُهُ أقْرَرْتُ بالذّنْبِ، تائِباً، | وَإنْ لم أكنْ أمسَكْتُ عنهُ، تألُّفَا! |