وها قد علتْ شمسًا علينا وقد طاحتْ | وعقدًا عيوني عن عيون الرشا صامتْ |
قطارُ الاماني تاه دربَ المحطاتِ | وتلك المحطاتِ لما اتى تاهتْ |
ايامُ عمري ذي فدى يوم لُقياها | ونفسي لذاك اليوم ترقبْ ولا زالتْ |
فقولوا لها عنّي وما بي وما جرى | ولي عندها كونوا شهودًا إذا شاءتْ |
فقلبي على عقلي بعشقٍا لها جنى | وقد تاه بي قلبي كما فيه قد تاهتْ |
فطورًا لها اذكُر وطورًا لها انسى | وطورًا لها ارثي رثاءً كمن ماتتْ |
وطورًا لها عيني شبيها ولا تلقى | وطورًا نفت عيني جميلا بها قالتْ |
اتدري بوجد القلب؟ هل شعرت به؟ | اعانت لنفسي نفسها حين عانتْ؟ |
لعندي انا صبرًا تخطّى حوادثًا | كبارًا بها تبكي شبابًا بها شابتْ |
فهل تعقلوا صبرًا كهذا ولم يطفأ | لشوقًا كوى قلبًا وعينًا لظىً سالتْ |
سلامًا لذكراها بذاكرتي نكأ | جروحًا لذكراها فيأبى إذا طابتْ!! |