| أطل وضاح المحيا عمّار | فألف أهلا وألف رحابا |
| كسى الدار إشراقا ونورا | والفرح عم الأهل والأغرابا |
| تلقفته عروس البحر بين أذرعها | كما المشتاق يلقى بعد غيبة أحبابا |
| واخضرت دار ريّان بطلعته | بعد ما كادت تجف وتضحى يبابا |
| فالخير والسعد من بعد جيئته | شمل الجميع و أصاب منهم ما أصابا |
| فليحفظ الرحمن ابن محمد | من كل شر وعين واضـطــرابـــــا |