أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِ | يزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ. |
فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً. | والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ. |
ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ. | وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ. |
تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍ | مشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ |
حتى القبور على. ثراها روضةٌ. | خضراء تنفح من شذاها للولي |
حتى سواد الليل أصبح أخضراً | إلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ. |
ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت. | متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي |
هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجت | وغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ |
قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبينا | ياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي |
أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا | (ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي) |
ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ. | لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي |
يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ. | لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ |
حاشا الرسول. وآل بيت محمدِ | من فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ |
ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِ | نصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ |
صلى عليه الله ماغيثٌ همى | وماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ |