تُرى أي شيءٍ له يَغْضبُون | وأي إعتداءٍ به يَنْصُرون |
وهذي المجازرُ في غزةٍ | تُخَبّلُ بالعقلِ فوقَ الجنونْ |
تُسوى٠ الديارُ على أهلها | وفي بطن إنقاضها يُقبَرون |
يَخِيطُون بالليلِ أكفانهم | ليأتي الصباح وهم يُدْفَنون |
قُتِلّنْ النساءُ . بأخدارهنْ | وأطفالُهنَّ وهم. يَلعبون |
ومنْ تنجُ تكلى ومفجوعةٌ | فأبطالها في الوغى يقتلون |
يُيَتّمُ أطفالُ من رُمّلتْ | بعير مُعيلٍ لهم يَكْبُرُون |
تٌحاصَرُ في شِعْبِها أمةٌ | فلا يأكلون ولا يشربون |
إبادةُ شَعْبٍ بلا رحمةِ | ألا يَسْمَعُونَ ولا يبصرون |
بلى يُبصرون ويَستنكرون | ولكنّهم بالهراء يكتفون |
يَرَوْنَ الدماءِ وهولَ الدمارْ | ولكنّهمْ يُغمضون العُيُونْ |