أنا شاعر

أنا شاعرٌ بيني وبينَ دفاتريفلا أحدٌ يصغي لفيضِ مشاعري
فَكُلّمَا أَنْشَدتُهمْ لِيْ قَصِيّدَةًأُطَرّزُهَا بالدُّرِ أو بالجَوَاهِرِ
يقولون لي أحسنتَ زُدّتَ فَصَاحةًوإِنّهُ قَولٌ يُطَيّبُ خَاطري
ولكن تُغِيْضُ القلبَ قَوّلَةُ جَاهلٍتُرَدِّدُ أشعاراً وَلَسْتَ بِشَاعِرِ
وَقَوّلَةُ ذي علمٍ جَمِيلٌ رائعٌوشِعْرٌ كمثلِ اللؤلؤِ المتناثرِ
ولكنَّها إنْ لم تخني فراستيلشَوقي أميرِ الشِّعرِ أوللجواهري
فَأَحْلفُ أَيّمَانَاً وَأُقْسِمُ أَنَّهَالِبَنَاتِ أفكاري وَأُمِّ مشاعري
فيُفْتُونَنِي يَلْزَمْكَ كَفَارَةً بِهَاولاتعدْ يَوماً لِحِلّفَةِ فَاجِرِ
فلا رأسُ مالي عادَ لي بِرِبَاطِهِولا رِبّحُهُ بَعْدِ كُلٍّ خَسَائِرِي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/2/21م