ماذا أشاهد هاهنا

مَاذَا أَشُاهِدُ هَاهُنَا ؟ وما أشُمُ أَنَا هُنَا ؟
أَرَى نَسَاءً عَارِيَاتْوأشُمُّ رَائِحَةَ الزِّنَا
دَيّوثَ يَحْمِلُ أَهَلَهُعَلَى الرْذِيّلةِ وَالخَنَا
تَخْرُجْ بِزِيّنَةِ زَوْجِهَاوَلا يُحَرِكُ سَاكِنَا
وَيَقُودُهَا بَيّنَ المَلاوَيَجُولُ فِي أَوْسَاطِنَا
وَكَأَنَّهُ .. مُتَفَاخِرٌبِمَاتَرَى.. أَبْصَارُنَا
يَاأَيُّهَا العَرَبِي لَامَاهَكَذَا أَخْلَاقُنَا
وَلَيّسَ هَذَا دَأْبُنَاوَلَيّسَ ذَا مِنْ دِيْنِنَا
فَأَتِ عِرْضَكَ حَقَهُوَصُنْهُ عَنْ أنْظَارِنَا
وَجِدْ في حِشْمَتِهِتَسْلَمْ لنا أَعَرَاضُنَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري