| دخلت غمار العشق مبتسماً |
| فقاتلت العواصف والحمَمِ |
| حاربتني وحاربتُ عيونهاَ |
| فقتلتني وتربعت فوق القممِ |
| أهديتها فؤادي لا ملتئماً |
| فغمسته في الهموم والرُّكمِ |
| حاربتُ بقلبي ومن أجلها مغتنماً |
| كل زلتٍ منها لبقائها بين الهمَمِ |
| فجازتني بآلام ولفعلهَا محترماً |
| لأن أصلي ذو كرمٍ محتشمِ |
| لا تُخفقني عواصفاً ولا حمماً |
| فشهامتي على أشباهكِ تُحترمِ |