صنعاء في ثوبها الأخضر

أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِيزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ.
فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً.والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ.
ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ.وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ.
تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍمشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ
حتى القبور على. ثراها روضةٌ.خضراء تنفح من شذاها للولي
حتى سواد الليل أصبح أخضراًإلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ.
ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت.متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي
هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجتوغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ
قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبيناياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي
أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا(ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي)
ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ.لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي
يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ.لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ
حاشا الرسول. وآل بيت محمدِمن فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ
ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِنصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ
صلى عليه الله ماغيثٌ همىوماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في العاشر من ربيع الأول ١٤٤٥هـ اليمن