سلاما لذكراها

وها قد علتْ شمسًا علينا وقد طاحتْوعقدًا عيوني عن عيون الرشا صامتْ
قطارُ الاماني تاه دربَ المحطاتِوتلك المحطاتِ لما اتى تاهتْ
ايامُ عمري ذي فدى يوم لُقياهاونفسي لذاك اليوم ترقبْ ولا زالتْ
فقولوا لها عنّي وما بي وما جرىولي عندها كونوا شهودًا إذا شاءتْ
فقلبي على عقلي بعشقٍا لها جنىوقد تاه بي قلبي كما فيه قد تاهتْ
فطورًا لها اذكُر وطورًا لها انسىوطورًا لها ارثي رثاءً كمن ماتتْ
وطورًا لها عيني شبيها ولا تلقىوطورًا نفت عيني جميلا بها قالتْ
اتدري بوجد القلب؟ هل شعرت به؟اعانت لنفسي نفسها حين عانتْ؟
لعندي انا صبرًا تخطّى حوادثًاكبارًا بها تبكي شبابًا بها شابتْ
فهل تعقلوا صبرًا كهذا ولم يطفألشوقًا كوى قلبًا وعينًا لظىً سالتْ
سلامًا لذكراها بذاكرتي نكأجروحًا لذكراها فيأبى إذا طابتْ!!
كتبها الشاعر علي حسن خضير – حسابه على تويتر @ali_hassan_24