| غَرامٌ من قلبي لها لم يَزَلْ |
| وعشقٌ من روحي لها ما أفلَ |
| ودمعٌ من مقلةِ العينِ ينهمِلُ |
| لفراقِ من أهواهُ يومَ أن رحلَ |
| حسناء من يراها بحُسنِها افتَتَنَ |
| سمراء إذا رآها المرء كأنها كُحِلا |
| إنَ النِساءَ كالنُجومِ في سمائِها |
| وهي بِسمائها كالقمرِ إذا اكتملَ |
| سكنتْ الروح ولها في الفؤادِ مُقامُ |
| وفي قلبي تربعت والبالُ مُنشَغِلا |
| لو رأتْ ما بيَ من وصبٍ |
| لعادت إليَ وأحيت فيَ أملا |
| سأبقى أرتقبُ بينَ اليأسِ والأملِ |
| وأرجو اللقاءَ قبلَ أن يأتيَ الأجلَ |