| فالصمت هو سيد موقفي، | 
| بؤرة المواجهة الأبدية بيني وبين عيونها. | 
| إنها قصة حوار غير مكتمل، | 
| تُرسم على لوح صمت بلا نهاية. | 
| فتلك العيون تتحدث بكلام الروح، | 
| وجليس الصمت في داخلي يجيب بلغة الأفق البعيدة. | 
| يبقى حوارنا خالدًا، | 
| فوق صفحات الصمت، | 
| حيث تترجم النظرات إلى كلامٍ لا يُنطق. |