تمادى عبدك العاصي كثيرا

تَمَادَى عَبْدُكَ العَاصِي كَثَيّرَاوَأَقْبَلَ نَادِمَاً وَجِلاً كَسِيّرَا
يَجُودُ بِدَمْعهِ سُحُبَاً أَفَاضَتْعَلَى وجَنَاتِهِ مَطَرَاً غَزِيّرَا
يَمُدُّ يَدَيّهِ نَحْوَكَ مُسْتَغِيّثَاًأَغِثْنِي ثُمْ جَنِّبْنِي السَّعِيّرَا
أَتَيّتُكَ تَائِبَاً أَرّجُو نَجَاةًوَمَغْفِرَةً وَعَافِيَةً وَنُورَا
فِإِنِّي مَاعَصَيّتَكَ عَنْ تَعَالٍوَمَا أَنَا بِالّذِي يَعْصِي غُرُوْرَا
وَلَكِنِّيْ عِلِمْتُكَ ذَاتِ عَفْوٍفَقَارَفْتُ المَعَاصِيَ والشُّرُوْرَا
لِظَنِّيْ فِيْكَ خَيّرَاً يَاإِلَهِيْوَأَنَّكَ كُنْتَ لِلّعَاصِيْ غَفُوْرَا
وِإِنِّيْ تَائِبٌ مَنْ كَلِّ ذَنْبٍأُأَنِّبُ فِيْ ضَمَائِرِيَ. الضَّمِيّرا
لَأَنّكَ رُغْمَ عَفْوِكَ ذُو عَذَابٍأَتَيّتُكَ مِنْ عَذَابِكَ مُسْتَجِيّرَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣م