| سقاني كأساً، رفيقيَ النّديم |
| وشرِبنا معاً، يُداعِبُنا النّسيم |
| يُطرِبُنا الحديثُ عن الوطن |
| وشيئاً فلسفيّاً، عن التعليم |
| وتطرّقنا إلى الجمالِ الأنثوي |
| وإلى الجِنسِ، وإلى الله العظيم |
| والأخيرُ من تأليفيَ العقيم |
| ليتماشى مع السِّياق القويم |
| فكتاباتي مجرّد هلوساتِ لئيم |
| لِمُدَّعٍ، يُجِدُ الشّرابَ كالنّعيم |
| يكتُبُ هرباً من واقعٍ وخيم |
| ويرقص طرباً للشيطان الرجيم |
| يهرطق أحياناً مثلما تقرؤون |
| ويُبدع حيناً يستحق التكريم |
| وتركني وحيداً، رفيقيَ النديم |
| ليُهاتف فتاةً، تُدعى رنيم |
| فلجأتُ لقلمي، كي أبدأ التنظيم |
| واشتعلَ الفِكر كالنارِ في الهشيم |
| فكتبتُ قصيدةً عكس المفاهيم |
| أسميتها قصيدة المهرطق الحكيم |