| يبدو لنا الثعبانُ ينفثُ سُمَّهُ | وتخفى علينا الحيةُ الرقطاءُ |
| فنقارعُ الثعبانَ ندهسُ رأسَهُ | وتنهشنا الحيّاتُ كيف تشاءُ |
| وترفع باسم الدين رأيةَ نصرِها | علينا.فنحنُ الشَّهدُ والشُّهداءُ |
| يتعجبُ الثعبانُ كيف تفوقُهُ | خُبثاً. ففيها حِنْكةٌ ودهاءُ |
| فيضمها خلاً الى. أحضانه | وتَضُمُّهُ منها مودةٌ وولاء ُ |
| فيُمدها بالسُّم تلدغُنا بهِ | فبخبثها يستنصر الأعداءُ |
| فمن الحماقةِ أن تقارعَ أفعةً | والحيةُ الرقطاءْ عليك رداءُ |