قطعت أبا ليلى وما كنت قبله

قَطَعتُ أَبا لَيلى وَما كُنتُ قَبلَهُقَطوعاً وَلا مُستَقصِرُ الوُدِّ جافِيا
أَغُبُّ السَلامَ حينَ تَكثيرِ مَعشَرٍيَعُدّونَ تَكريرَ السَلامِ تَقاضِيا
وَحَسبي اِقتِضاءً أَن أُطيفَ بِواقِفٍعَلى خَلَّتي أَو عالِمٍ بِمَكانِيا
مَتى تَسأَلِ السِجزِيَّ عَن غَيبِ حاجَتييُبَيِنّ لَكَ السجزِيُّ ما كانَ خافِيا
فِداءٌ لَهُ مُستَبطَأ النُجحِ أَخدَجَتمَواعيدُهُ حَتّى رَجَعنَ أَمانِيا
البحتري