أبلغ ذفافينا رسالة مشتاق

أَبلِغ ذُفافِيَّنا رِسالَةَ مُشتاقٍ أَسرَّ الشَكوى وَأَعلَنَها
رُبَّ غَداةٍ لِلقَصفِ في حَلَبٍيَجني ضُحىً وَردَها وَسَوسَنَها
لِلَّهِ أَزمانُنا بِعَلوَةِ ماأَطيَبَ أَيّامِها وَأَحسَنَها
نُبِّئتَها زُوِّجَت أَخا خَنَثٍأَغَنَّ رَطبَ الأَطرافِ لَيِّنَها
نيكَت زِناءً فَكَشخَنَتهُ وَقَدنيكَ بُغاءً أَيضاً فَكَشخَنَها
تَرومُ إِخوانَها وَيَمنَعُهامِنهُم لَقَد ساءَها وَأَحزَنَها
لَو شاءَ لا بورِكَت مَشيأَتُهُأَبلَغَها بِالطَلاقِ مَأمَنَها
قصيدة البحتري