| وزِيارَةٍ عَنْ غَيرِ مَوْعِدْ | كالغُمضِ في الجفنِ المُسهَّدْ |
| مَعَجَتْ بِنا فيها الجِيا | دُ مَعَ الأميرِ أبي مُحَمّدْ |
| حَتى دَخَلْنَا جَنّةً | لَوْ أنّ ساكِنَها مُخَلَّدْ |
| خَضْراءَ حَمْراءَ التّرا | بِ كأنّها في خَدِّ أغْيَدْ |
| أحْبَبْتُ تَشْبيهاً لَهَا | فَوَجَدْتُهُ ما ليسَ يُوجَدْ |
| وإذا رَجَعْتَ إلى الحَقَا | ئِقِ فَهْيَ واحدَةٌ لأوْحَدْ |