لَقدْ رُزِئت حَزْماً وَحِلماً وَنَائلاً – تميمُ بنُ مُر يومَ مات وكِيعُ |
وَما كانَ وَقّافاً وَكيعٌ إذا بَدَت – نَجَائِبُ مَوْتٍ، وَبْلُهُنّ نَجِيعُ |
إذا التقَتِ الأبْطالُ أبْصَرْتَ وَجهَهُ – مُضِيئاً، وَأعناقُ الكُماةِ خُضُوعُ |
فَصَبْراً تميمٌ، إنّما المَوْتُ مَنْهَلٌ – يَصِيرُ إلَيْهِ صَابِرٌ وَجَزُوعُ |