يا سَيِّدي وإِمامي | وياأديبَ الزَّمانِ |
قد عاقنِي سُوءُ حظِّي | عنْ حفلة ِ المهرجانِ |
وكنتُ أوّلَ ساعٍ | إلَى رِحابِ ابنِ هاني |
لكنْ مرضتُ لنحْسِي | في يومِ ذاكَ القرانِ |
وقد كفاني عِقاباً | ماكانَ من حِرماني |
حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي | ولَثمَ تلكَ البَنانِ |
فاصفحْ فأنتَ خليقٌ | بالصَّفحِ عن كلِّ جاني |
وعِشْ لعرشِ المعانِي | و دُمْ لتاجِ البيانِ |
إنْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي | بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي |
فاقبلهُ منِّي قضاءً | وكُن كَريمَ الجَنانِ |
واللهُ يَقبَلُ مِنَّا الصَّـ | صَّلاة َ بعدَ الأوانِ |