تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما |
تَمَنَّيْتُمُ أنْ تُفْقِدُوا العِزَّ أصْيَدَا |
أما أنا أعلى منْ تعدونَ همة ً ؟ |
وَإنْ كنتُ أدنَى مَن تَعُدّونَ موْلدَا |
إلى الله أشكُو عُصْبَة ً من عَشِيرَتي |
يسيئونَ لي في القولِ ،غيباً ومشهدا |
و إنْ حاربوا كنتُ المجنَّ أمامهم |
وَإنْ ضَارَبُوا كنتُ المُهَنّدَ وَاليَدَا |
و إنْ نابَ خطبٌ ، أوْ ألمتْ ملمة ٌ ، |
جعلتُ لهمْ نفسي ، وما ملكتْ فدا |
يودونَ أنْ لا يبصروني ، سفاهة ً ، |
وَلَوْ غِبتُ عن أمرٍ تَرَكتُهُمُ سُدَى |
فعالي لهمْ ، لوْ أنصفوا في جمالها |
وَحَظٌّ لنَفسي اليَوْمَ وهَوَ لهمْ غَدا |
فَلا تَعِدوني نِعمَة ً، فَمَتى غَدَتْ |
فَأهلي بهَا أوْلى وَإنْ أصْبَحُوا عِدَا |