قِفْ في رُسُومِ المُسْتَجَا |
بِ وَحَيّ أكْنَافَ المُصَلّى ! |
فـ” الجوسقِ ” الميمونِ ، فـ” السـ |
قيا” بها ، فالنهر أعلى ! |
تلكَ المنازلُ ، والملا |
عبُ ، لا أراها اللهُ محلا ! |
أوطنتها زمنَ الصبا ؛ |
وَجَعَلْتُ مَنْبِجَ لي مَحَلاَّ |
حيثُ التفتَّ رأيتَ ما |
ءً سَابِحاً، وَسَكَنْتُ ظِلاً |
ترَ دارَ ” وادي عينِ قا |
صرَ” منزلاً رحباً ، مطلاَّ |
وَتَحُلّ بِالجِسْرِ الجِنَا |
نَ ، وتسكنِ الحصنَ المعلى |
تَجْلُو عَرَائِسُهُ لَنَا |
هَزْجَ الذّبَابِ إذَا تَجَلّى |
و إذا نزلنا بـ “السوا |
جيرِ” اجتنينا العيشَ سهلاَ |
والماءُ يفصلُ بينَ زهـ |
رِ الروضِ ، في الشطينِ، فصلا |
كَبِسَاطِ وَشْيٍ، جَرّدَتْ |
أيْدِي القُيُونِ عَلَيْهِ نَصْلاَ |
مَنْ كَانَ سُرّ بِمَا عَرَا |
ني ، فليمتْ ضراً وهزلاَ |
لَمْ أخْلُ، فِيمَا نَابَني، |
منْ أنْ أعزَّ ، وأنْ أجلاَّ |
رُعْتُ القُلُوبَ، مَهَابَة ً، |
وَمَلأتُهَا، فَضْلاً وَنُبْلاَ |
ما غضَّ مني حادثٌ؛ |
وَالقَرْمُ قَرْمٌ، حَيْثُ حَلاّ |
أنَّى حللتُ فإنما |
يدعوني السيفَ المحلَّى |
فَلَئِنْ خَلَصْتُ فَإنّني |
شرقُ العدا ، طفلاً وكهلاَ |
ما كنتُ إلا السيفَ ، زا |
دَ عَلى صُرُوفِ الدّهرِ صَقلاَ |
ولئنْ قتلتُ ، فإنما |
موتُ الكرامِ الصيدِ قتلاَ |
يغترُّ بالدنيا الجهو |
لُ، وَلَيسَ في الدّنيا مُمَلاّ! |