يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي | مَا الذّي يَقْضِي الرَّئِيسُ |
أَنْتَ فيْ الجِيزَة ِ خَافٍ | مِثْلَما تَخْفَى الشُّمُوسُ |
قابعٌ في كِسرِ بَيتٍ | قَدْ أَظَلَّتْه الغُرُوسُ |
زاهِدٌ في كلِّ شَيءٍ | مُطرِقٌ ساهٍ عَبُوسُ |
أين شعرٌ منكَ نَضرٌ | فَلَنَا فيه مَسِيسُ |
وحَدِيثٌ منكَ حُلْوٌ | يتَشَهّاه الجُلُوسُ |
وفُكاهاتٌ عِذابٌ | تَتَمَنّاها النُّفُوسُ |
قد جَفَوتَ الشِّعر حتى | حَدَّثَت عنك الطُّرُوسُ |
وهَجَرْتَ الناسَ حتّى | ساءَلُوا أين الأنيسُ |