أَعِيدُوا مَجْدَنا دُنْيا ودِينَا |
وذُودُوا عن تُراثِ المُسْلمِنَا |
فمنْ يَعْنُو لغيرِ اللهِ فينا |
ونحنُ بَنُو الغُزاة ِ الفاتحِينَا |
مَلَكْنا الأمرَ فوق الأرضِ دَهْراً |
وخَلَّدْنَا علَى الأيَّامِ ذِكْرَى |
أنَّى عُمَرٌ فأنسَى عدلَ كِسْرَى |
كذلك كانَ عَهدُ الرَّاشِدِينا |
جَبَيْنا السُّحْبَ في عَهْدِ الرَّشيدِ |
وباتَ الناسُ في عيشٍ رغيدِ |
وطَوَّقت العَوارفُ كلَّ جِيدِ |
وكان شِعارُنا رِفْقاً ولِينا |
سَلُوا بغدادَ والإسلام دِين |
أكانَ لها على الدُّنيا قَرينُ |
رِجالٌ للحوادِثِ لاَ تَلينُ |
وعِلْمٌ أيَّدَ الفَتْحَ المُبِينا |
فلسنَا مِنهمُ والشَّرقُ عانَى |
إذا لمْ نَكْفِه عَنَتَ الزَّمانِ |
ونَرّفَعُه إلى أعْلَى مَكانِ |
كما رَفَعُوه أو نَلقَى المَنُونا |