تَرْكُ مَدحيكَ كالهِجاءِ لنَفسِي | وقَليلٌ لَكَ المَديحُ الكَثيرُ |
غيرَ أنّي ترَكْتُ مُقْتَضَبَ الشّعْـ | ـرِ لأمْرٍ مِثْلي بهِ مَعْذُورُ |
وسَجاياكَ مادِحاتُكَ لا لَفْـ | ـظي وَجُودٌ على كَلامي يُغِيرُ |
فَسَقَى الله مَنْ أُحبُّ بكَفّيْـ | ـكَ وأسْقاكَ أيّهذا الأمِيرُ |