أبَا عَبْدِ الإل?هِ مُعاذُ: إنّي | خَفيٌّ عَنْكَ في الهَيْجا مَقامي |
ذكَرْتُ جَسيمَ ما طَلَبي وإنّا | نُخاطِرُ فيهِ بالمُهَجِ الجِسامِ |
أمِثْلي تأخُذُ النّكَباتُ مِنْهُ | وَيَجزَعُ مِنْ مُلاقاةِ الحِمامِ |
ولو بَرَزَ الزّمانُ إليّ شَخصاً | لخَضّبَ شعرَ مَفرِقِهِ حُسامي |
وما بَلَغَتْ مَشيئَتَها اللّيالي | ولا سَارَتْ وفي يَدِها زِمَامي |
إذا امتَلأتْ عُيُونُ الخَيْلِ مني | فَوَيْلٌ في التّيَقّظِ والمَنَامِ |